وائل وعهد سعداء جداً لأن أحمد أو حمودي، كما يحلو لهم مناداته، حصل على سماعتين من كاريتاس سورية.
"حمودي خلق على هل الدني ما بيسمع. ومع الوقت أثر هاد الموضوع على نطقه. صار يطلًع على إخواته بنظرات الاستغراب كأنه عم يقول: ليش أنا مابحكي متلن!"
قالت عهد، والدته.
أما وائل فقال:
"أنا صرت خايف عليه. ما بدي إخسر ابني وأنا ما قدران إعمله شي. وضعي المادي صعب."
أردفت عهد قائلة:
"مساعدة الحماية الفردية يلي قدمتلنا ياها كاريتاس سورية، قدرنا نشتري السماعات. قدرنا نربح ابنا. قدرنا نشوفه عم يضحك من قلبه."
وأنهى وائل الكلام قائلا":
"شكرا كاريتاس سورية. حمودي صار يسمع."