• تنظيم دورات تدريبية في مركز الشباب لتعليم حرفة فن العجمي

  • دعم الحرف التقليدية السورية

 

عندما يجتمع التراث مع الفن والإبداع، يولد فن عصري ذو قيمة أثرية، نظراً لما يحمل بين خطوطه من قيم تراثية مواكبة للزمن.

"كلمة أعجمي لا تعني أنه أجنبي وإنما تشير إلى ما هو جديد وغير مألوف. فهذا الفن الدمشقي هو الروح والهوية والأصل".

هذا ما قاله أحد أهم خبراء فن العجمي في تعريفه له.

انطلاقاً من أهمية الحفاظ على التراث اللامادي السوري وفي محاولة لتطويره وإيماناً بأهمية إحياء الفنون القديمة والحرف التراثية التقليدية التي تشتهر بها مدينة دمشق، بهدف التعريف بها وإمكانية دمجها مع الفنون المتعددة، لتكوين فن عصري متكامل ممزوج ما بين القدامة والحداثة، لتشكيل لوحة متكاملة تحمل روح الماضي مع الحاضر تماشياً مع تقدم العصر، حيث تمتزج الخطوط اللونية من خلالها للمرة الأولى مع حواف مادة العجمي النافرة، لتخط حدودها وتظهر جماليتها على اللوحات، تنظم كاريتاس سورية - مكتب دمشق، دورات تدريبية في مركز الشباب لتعليم حرفة فن العجمي، حفاظاً على دعم الحرف التقليدية السورية واستخدامها في أساسات البيوت القديمة من أسقف وتحف وتمكين طاقات الشباب في المجتمع، حيث يسعى المشروع إلى تشجيع الشباب من خلال صقل مواهبهم وتوظيفها بما يؤمّن لهم فرصاً للانطلاق في هذا المجال والدخول إلى سوق العمل.