لم يكن الحب في ملامح وجوههم فحسب بل كان نوراً نبع من قلوبهم البيضاء
تعيش عائلة العم أبو ناصر المؤلفة من 10 أفراد في أطراف حي عشيرة بمدينة حمص، بظروف تهجير قاسية وصحية صعبة. قلّب أبو ناصر صفحات أعوام التهجير بحزن كبير وبدموع تدمي القلوب، من رحيل زوجة ابنه البكر بقذيفة شعواء وصولاً لفقدان ابنه الذي كان له الوقع الأكبر على العائلة جميعاً، تاركاً خلفه ستة أطفال لم يعرفوا حنان الأب والأم والعلم والتعليم أيضاً!!!. يعيشون جميعهم بكنف جدهم بظروف معيشية شبه معدومة. الابنة ملك من ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت بأن مساعدة الحماية الفردية التي قدمتها كاريتاس سورية لها في حمص، كان لها الأثر الكبير على حياتها وبحصولها على بعض من احتياجاتها الصحية الخاصة والكرسي المتحرك، أنهت عزلتها!!! وأصبح بإمكانها التحرك بمفردها.
"إنتو كنتوا العون والسند. الله من عالي سماه يجبر بخاطركن متل ما جبرتوا بخاطري."
قالت ملـــــــــــــــك.
وللحديث بقية ...............................................