• بشكر كاريتاس على كل شيء، والله يديمها ويقويها

  • كانت هذه المساعدة بوقتها، فقد أدخلت الفرحة في نفوس أطفالي

 

في غرفة صغيرة شبه فارغة مشرّعة على الظروف الجوية السيئة صيفاً شتاءاً، يعيش رشيد الخالد مع عائلته المكونة من 6 أولاد بعد أن أجبرتهم الحرب على ترك منزلهم في محافظة الحسكة. يحكي لنا رشيد أنهم نزحوا من الحسكة إلى دمشق في بداية الأمر ومن ثمّ واصلوا رحلة النزوح حتى استقرّوا في طرطوس منذ 6 سنوات ونيّف وهو يعمل حالياً حارس مبنى. وخلال زيارة فريق كاريتاس سورية - مكتب الساحل له، بدأ رشيد حديثه قائلاً:

"ذهبتُ إلى مكتب كاريتاس في طرطوس حيث أجرييت لي مقابلة وبعد فترة وصلتني رسالة واستلمت مساعدة مالية عن طريق أحد مراكز شركة تحويل الأموال."

وأضاف القول:

"كانت هذه المساعدة بوقتها، فقد أدخلت الفرحة في نفوس أطفالي".

واختتم رشيد حديثه قائلاً:

"بشكر كاريتاس على كل شيء، والله يديمها ويقويها!".