• لولاكن كان ما فيني بلش وإفتح مخبري المتواضع يلي هوي حلم أي خريج أو متعلم

  • بشكر كاريتاس سورية من القلب على كل شي قدمتلي ياه

قام مكتب كاريتاس سورية في حمص بزيارة المخبرية منار، المستفيدة من مشروع سبل العيش – مشاريع صغيرة، خريجة المعهد التقاني لطب الأسنان، ابنة الأربع وعشرين ربيعا"، المعيلة الوحيدة لأسرتها. بدأت حديثها قائلة:

"بعد إتمامي لمرحلة الخبرة بحثت جاهدة" عن فرصة عمل لأنه كان من الصعب بل من المستحيل أن أفتح مخبرا" وأزاول مهنتي التي أحب".

وأردفت قائلة":

"نصال الحرب أرهقتني وأنهكت جسد عائلتي. بدأت ظروفنا المعيشية والصحية  تزداد صعوبة يوما" بعد يوم."

 تابعت منار حديثها:  

"سمعت بمنظمة كاريتاس سورية وبمشروعها سبل العيش فتوجهت لهم لطلب المساعدة.  تقدمت بالأوراق المطلوبة وبعد فترة أخبروني بقبول مشروعي بشكل مبدئي على أن أتم دورة بريادة الأعمال."

بطموح الشباب وإصرار فتاة مسؤولة وعزيمة جامعية تحلم، اجتازت جميع المراحل بنجاح وبدأ حلم انطلاقة مشروعها يصبح حقيقة. فقد بدأت كاريتاس سورية بتمويل مشروعها الصغير. تابعت منار حديثها قائلة":

"استأجرت مخبراً صغيراً واشتريت عدداً من التجهيزات وبعد فترة قصيرة انطلق العمل."

وأنهت منال حديثها قائلة":

"بشكر كاريتاس سورية من القلب على كل شي قدمتلي  ياه و يلي كانت معي وجنبي بانطلاقة مشروعي. ولولاكن  كان ما فيني بلش وإفتح مخبري المتواضع يلي هوي حلم أي خريج أو متعلم".