"عندي مشكلة بالنطق، كانوا يجبروني ع أكل الحصى والحجارة!"
بهذه العبارة استهل علي شلفون، الناجي من "مجزرة اشتبرق" حديثه مع فريق كاريتاس الذي زاره في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
علي يعيش في منزل متواضع بحي الدعتور في اللاذقية مع أخته وابن أخيه الذي قتلت عائلته بأكملها في المجزرة.
يتناول علي في حديثه تفاصيل الخطف والسنوات العجاف التي مرّ بها حيث تعرّض لكلّ أنواع التعذيب النفسي والجسدي ما أدى لضمور بأطرافه السفلية وفقدان معظم أسنانه.
وفي نهاية الزيارة، شكر علي كاريتاس سورية على الدعم الذي قدمته له حيث حصل على مساعدات في مشروع تدفئة الشتاء 2021.