امرأة تبتسم رغم الجراح، مسؤولياتها كبيرة. أخذت عهداً على نفسها أن تكون لأولادها أمّاً وأباً.
روضة ياسين، الناجية من مجزرة 2013 مع أولادها. زوجُها لم ينج، فقد قُتِل أمام ناظريها. ولم يكتف الجزارون بعملهم الوحشي هذا بل اقتادوا الأم والأطفال إلى الأسر مستخدمين معهم أبشع أساليب التعذيب والعنف.
.جملة تختصر عذاب الأسر والخطف، نطقت بها وقلبها تعتصره الحسرة وعيناها تبرقان بالأمل "كان يطلعلنا خبزة بالنهار إلي ولولادي، ضلينا ع هالحالة أربع سنين ونص".
قالت هذا وختمت حديثها قائلة: "المساعدات التي حصلت عليها من كاريتاس استخدمتها في تدريس ابني". "أهم شي بحياتي ولادي وأنا عايشة كرمالهن".