• أشكر كاريتاس سورية من صميم قلبي

  • أتت مساعدة كاريتاس سورية لي في وقت لم أكن أملك أي مبلغ من المال

"كل فعل حب تجاه المنبوذين على هامش الحياة والفقراء، مهما كان صغيراً، هو مهم جداً في نظر الله".

-القديسة تريزا

قامت كاريتاس سورية - مكتب حمص وحماه، بزيارة عائلة مستفيدة من مشروع المساعدة النقدية الطارئة للاستجابة لجائحة كورونا في مدينة حماة.

ربة الأسرة أمينة، كما أحبت أن تعرف عن نفسها، أم لخمسة أطفال، استهلت حديثها قائلة:

"تركني زوجي وحيدة، أعمل بظروف صعبة ولساعات طويلة في تنظيف البيوت، لقاء أجر زهيد، لا يكفي لدفع أجرة المغارة المظلمة التي أسكنها مع أولادي."

لم تكن أمينة تستطيع حتى تأمين ما يلزم من احتياجات عائلتها في ظل الظروف المعيشية والصحية الصعبة، مع انتشار وباء كورونا.

"أخرجت ثلاثة من أولادي من المدرسة، لعدم قدرتي المادية والعلمية على مساعدتهم لإكمال دراستهم. حيث أتت مساعدة كاريتاس سورية لي في وقت لم أكن أملك أي مبلغ من المال." أردفت أمينة .

في نهاية زيارتنا لها، ودعتنا أمينة وأنهت حديثها قائلة: "شعرت بالفرح مع أولادي بالمساعدة. بشكر كاريتاس سورية من جوة قلبي".