• كاريتاس تحمل العبء الأكبر

  • ;كاريتاس حملت عنّا 80% من مصروف معالجة أولادي، قبل تسجيلنا في كاريتاس كنا نتديّن مشان نداويهم، حتى مرات كنا ناخد يلي صحته أسوأ شي لعند الحكيم"

"الكاريتاس اجتنا رحمة "، هذا ما قاله لنا السيد محمد عندما زرناه في منزله في الحسكة.  محمد رجل في الأربعينات، يعمل بأعمال مختلفة: موظف، ويعمل في ورشة دهان، وسائق على دراجة نارية في سبيل تأمين علاج أطفاله، ومع هذا فهو لا يستطيع تأمين الجزء اليسير.  عند سؤالنا له عن حالة أطفاله المصابين بأحد أنواع أمراض الدم الانحلالية بما يسمى " التلاسيميا الصغرى" تنهد قائلاً:

"اولادي الأربعة بدن متابعة طبية دائمة. اولادي صغار، أكبر وحدة فيهن 8 سنين واصغر وحدة سنتين.  صعب كتير عليّ تأمين حق الدوا والدكاترة والتحاليل".

في بداية التسجيل للمشروع الطبي، استجاب مكتب كاريتاس لطلب محمد، وبدأ يغطي كل تكاليف المعاينات والتحاليل الدموية والتصوير الشعاعي والأدوية...

"الكاريتاس حملت عنّا 80% من مصروف معالجة أولادي. قبل تسجيلنا في الكاريتاس، كنا نتديّن مشان نداويهم. وياما اجتنا أيام ما قدرنا نوديهم لا على دكتور ولا نعملهم تحليل، حتى مرات كنا ناخد بس يلي صحته أسواء الشي لعند الحكيم".