• شكرا جزيلاً لكاريتاس على كل ما قدمته وسوف تقدمه لي وأنا ممتنة لها كثيراً

  • قمت بشراء خزان للمياه وسخان بالإضافة إلى تغطية بعض المصاريف المدرسية للأولاد

"لأني عطشت فسقيتموني"

-متى 35:25

إن توفر المياه للاستخدام اليومي في المنزل هو أمر طبيعي للجميع، لكنه يعد مشكلة لأرملة الشهيد، السيدة هدى علي كلخه.

"أقوم بتخزين الماء في بركة صغيرة مكشوفة من حجر الخفان على علية المنزل." بدأت السيدة هدى حديثها.

مشكلة أخرى كانت تواجهها وهي توفير الماء الساخن للاستخدام اليومي.

"إن المدخول الوحيد لعائلتي هو راتبي الذي أتقاضاه لقاء وظيفتي كمستخدمة في مدرسة دوير الشيخ سعد." أردفت السيدة هدى.

إن راتبها لا يغطي إلا قسماً قليلاً من الاحتياجات اللازمة لعائلتها.

فريق كاريتاس سورية - مكتب طرطوس، تواجد في منطقة دوير الشيخ سعد، للقيام بزيارات ميدانية وتقييم حاجات العائلات في المنطقة، فزاروا منزل السيدة هدى وقاموا بعملية التسجيل في منزلها. وبعد استلامها ثلاث مساعدات مالية، قام الفريق بزيارتها لمعرفة دور المساعدة في تحسين وضعها المعيشي.

أضافت السيدة هدى: "قمت بشراء خزان للمياه بدلاً من البركة وسخان لتأمين لمياه الساخنة الضرورية للاستخدام اليومي، بالإضافة إلى تغطية بعض المصاريف المدرسية للأولاد".

وفي نهاية حديثها عبرت السيدة هدى عن شكرها و امتنانها لمكتب كاريتاس سورية في طرطوس قائلة: "شكرا جزيلاً لكاريتاس على كل ما قدمته وسوف تقدمه لي وأنا ممتنة لها كثيراً."

المستضعفون والأكثر حاجة هم هدف كاريتاس الأول، لتصلهم رسالة المحبة أينما كانوا.