• كاريتاس هي فعلاً منظمة المحبة والإنسان

  • لم يساعدني أحد كما فعلت كاريتاس

 

"زارني مؤدو الخدمة في مكتب كاريتاس سورية بحمص، قيموا وضعي وعرضوا علي منحة لبدء عمل تجاري جديد. "

استهل حسن سلامة حديثه، وهو أحد المستفيدين من مشروع سبل العيش في مكتب كاريتاس سورية بحمص.

"لقد اخترت مشروعي وذهبت إلى مكتب كاريتاس."

تابع حسن قائلاً.

كان مشروعه عبارة عن مكتبة بجوار مدرسة في حي الأرمن.

"بعد أسبوعين اتصلوا بي ليخبروني أنه يجب علي حضور دورة تدريبية".

واصل حديثه.

يعاني حسن من وضع صحي لا يسمح له إلا بممارسة أنواع بسيطة من العمل فقط.

"حضرت الدورة التدريبية التي كانت مفيدة للغاية، بالتأكيد، مع مراعاة وضعي الصحي."

أضاف قائلاً.

بعد حضور دورة تدريبية ضمن مشروع برنامج سبل العيش، حصل حسن على شهادة.

"لم يساعدني أحد كما فعلت كاريتاس. إنها فعلاً منظمة المحبة والإحسان."

اختتم حسن حديثه، وقد رسم ابتسامة امتنان على وجهه.