"نتيجة لسقوط القذائف خلال الأزمة، أصابت شظية رجلي فتسببت بتهتك في عظم ساقي مما أدى إلى قصر في طولها."
قال يحيى; وهو شاب متزوج يعيش مع والده، والدته وشقيقه المتزوج في نفس المنزل.
"لقد تحولت من شاب منتج إلى شخص غير قادر على الحركة."
تابع بحزن; فبعد أكثر من ثلاث عمليات تطعيم وتطويل لعظم الساق، تمكن يحيى من النهوض من السرير والتحرك على دراجة للمعاقين بمساعدة العكازات.
"بمساعدة مكتب كاريتاس سورية في اللاذقية ومشروع سبل العيش لذوي الاحتياجات الخاصة، أنهيت دورة صيانة لأجهزة الموبايل وحصلت على شهادة بالإضافة إلى حقيبة تضم مجموعة من الأدوات المهنية".
استأنف حديثه بابتسامة، فقد استأجر يحيى محلَاً ليمارس مهنته.
"أنصح كل شخص يعاني بما يشبه وضعي بعدم اليأس أبدًا وألا يمل البحث عن العمل".
أنهى يحيى حديثه في نهاية لقائه مع كاريتاس سورية.