• كاريتاس وأمي متشابهتان

  • كنا ساكنين بغرفة بالمقبرة يلي كنا نشتغل فيها نواطير والراتب ما كان يكفينا ... فانتقلنا إلى حي السبيل واستأجرنا بيت وطلبنا مساعدة من كاريتاس. قصة السيدة اعتدال مع كاريتاس

"كنا ساكنين بغرفة بالمقبرة يلي كنا نشتغل فيها نواطير وراتبنا 5000 ل.س. كنا عرسان بوقتها ومع هيك الراتب ما كان يكفينا، والعيشة هناك كتير مخيفة، لهيك انتقلنا إلى حي السبيل واستأجرنا بيت. طلبنا مساعدة من كاريتاس، وبعد ما عرفوا حالتنا ساعدونا بإيجار البيت."

بهذه الكلمات روت السيدة اعتدال قصتها. هي تعيش مع وزوجها السيد عماد وابنها، وتعاني من مرض عصبي يجعلها غير قادرة على العمل.

"وضعنا هلق كتير صعب. زوجي يوم بلاقي شغل وباقي الأسبوع بكون عم يدور على شغل. أنا بساعده شوي إذا لقيت شغل هون بالحارة، لأن ما كتير بقدر اشتغل بسبب وضعي الصحي."

زار فريق كاريتاس هذه العائلة واستمع إلى قصتها وقدم لها مساعدة لدفع آجار المنزل .

"أوقات أمي بتساعدنا بيلي بتقدر عليه. يعني كاريتاس أنتو وأمي مثل بعض، أنتو الاتنين عم تساعدونا بيلي عم تقدروا عليه، ولولاكم ما بعرف كيف كنا دبرنا حالنا."

تشعر هذه العائلة الآن بالأمان لأنها تعلم أن هناك من يحمل معها عبء آجار السكن في نهاية كل شهر 

"انشالله يستمر هاد الشي لأنه هلق هو أهم حاجاتنا، لأن ممكن نعيش ع الخبز بس ما فينا نعيش بلا سقف."

تمكن مكتب كاريتاس سورية في حمص حتى الآن وخلال المشروع الحالي من تقديم مساعدات بدل الإيجار لأكثر من 268 عائلة.