• أنا بشعر بالفرح لوجود كاريتاس معي، هي السند لإلي وساعدتني على تحقيق نجاحاتي

  • أنا بدي كفّي دراستي وإنجح وإشتغل

 

"أنا بدي كفّي دراستي وإنجح وإشتغل"

بهذه الكلمات عبّرت مرام من حلب، فتاة في مقتبل العمر، عن إصرارها على متابعة دراستها وعملها، رغم كل الظروف الصعبة التي مرّت بها خلال سنوات الحرب في سورية.

فلقد سقطت قذيفة على منزل عائلة مرام في حلب، فقدت على إثرها والدها وتأذت يد أختها الصغرى ودخلت والدتها في غيبوبة.

أمّا مرام، فقد فقدت رجلها وإصبعين من أصابع يدها اليسرى. ونتيجةً للأحداث السابقة، نزحت أسرة مرام إلى مدينة اللاذقية.

اليوم، وبرجلٍ صناعية، تتابع مرام دراستها الجامعية في كلية الاقتصاد ولكن غياب مدخول مالي ثابت لا يزال يشكل عقبة أمام تلبية احتياجاتها.

"أنا بشعر بالفرح لوجود كاريتاس معي، هي السند لإلي وساعدتني على تحقيق نجاحاتي"

هكذا عبّرت مرام مبتسمةً، فبمساعدة مكتب كاريتاس في اللاذقية ومن خلال دورة التأهيل المهني للاحتياجات الخاصة، ضمن مشروع برنامج سبل العيش، أنهت مرام دورة في التجميل واستلمت شهادة خبرة بالإضافة لحقيبة تحتوي على أدوات التجميل، لمساعدتها على بدء عملها.