• تجربتي مع كاريتاس كانت مختلفة من نوعها، حيث أنني شعرت بأنني أوصل الفرح والمساعدة بشكل مباشر إلى المستفيد دون أية حواجز، مما جلب لي سعادة كبيرة على الصعيد الشخصي

  • كاريتاس هي عائلة تجمعها المحبة

"تجربتي مع كاريتاس كانت مختلفة من نوعها، حيث أنني شعرت بأنني أوصل الفرح والمساعدة بشكل مباشر إلى المستفيد دون أية حواجز، مما جلب لي سعادة كبيرة على الصعيد الشخصي".

جاكلين ذات الثمانية وعشرين ربيعاً عبّرت مبتسمةً والتي بدأت رحلتها كمتطوعة مع فريق الدعم النفسي – الاجتماعي منذ قرابة السنتين حيث شاركت خلالها في تنظيم نشاطات ترفيهية هادفة للأطفال الذين هم أكثر حاجة للدعم في مناطق دمشق وريفها. 

كجزء من مشروع سبل العيش، قامت كاريتاس بطرح فكرة مشروع تدريب مهني يهدف إلى إحياء حرفة من الحرف الدمشقية العريقة عن طريق تدريب أفراد من المجتمع وتمكينهم من هذه الحرفة لتوفير فرص العمل لهم. 

لتحقيق هذه الفكرة تمت الاستفادة من خبرة جاكلين السابقة في مجال الحرف اليدوية، حيث كانت تعمل في مؤسسة تهتم بهذا الشأن، طرحت خلالها عدة مقترحات تخصّ هذا المجال وتمت دراستها مع المختصين في كاريتاس على كافة الأصعدة. هكذا ولدت فكرة دورة التدريب على "حرفة فن العجمي". 

" بدأت رحلتي بالبحث عن مدربين والاستعلام عن المواد المطلوبة للتدريب وجمع عروض الأسعار للمواد والبحث عن مكان مناسب ووضع النقاط الرئيسية للإعلانات وقبول المتقدمين". 

هكذا وصفت جاكلين مهمتها في تنسيق الأمور المطلوبة ريث البدء بالعمل وكان تواصلها المباشر مع منسق مشاريع دمشق، حيث كانت تزوده بالمعلومات اللازمة تزامناً مع تطوعها في فريق الدعم النفسي. 

في بداية الشهر الرابع من عام 2019، تم نقل جاكلين من متطوعة ضمن فريق الدعم النفسي إلى موظفة بمنصب عاملة اجتماعية في المركز الشبابي التابع لكاريتاس، لتكون دورة "حرفة فن العجمي" أولى نشاطاته. وبعد أن استمر العمل مفصّلاً لمدة ثلاثة أشهر مع طلاب المرحلة الأولى للدورة وتوزيع الشهادات على المتدربين، حيث تبادلت معهم خبراتها في هذا المجال، تم ترفيع جاكلين لمنصب مساعد منسق مشروع في المركز الشبابي.

وقد أكدت جاكلين بأن كاريتاس هي عائلة تجمعها المحبة بقولها:

" تبادلت خبراتي السابقة مع المتدربين بكل حب وشعور بأنني ضمن عائلة واحدة والجميع متفهم ومستعد للمساعدة بأدق تفصيل".