• "شعرنا مع كاريتاس أننا عائلة كبيرة نتعلم ونعلم ونساعد ونتساعد".

  • "أشعر بالفخر، فأنا الآن واحدة من متطوعي فريق كاريتاس سورية."

"شعرنا مع كاريتاس أننا عائلة كبيرة نتعلم ونعلم ونساعد ونتساعد".

عبير العودات، إحدى المستفيدات من مشروع دورة تعليم حرفة فن العجمي، لم تكن تتوقع أنها سوف تكتسب خبرات عديدة غير فن العجمي، عندما تقدمت للتسجيل في الدورة.

"كل الحب لكاريتاس سورية لأنها احتضنتنا لثلاثة أشهر، ليس فقط خلال أيام الدورة ولكن في كل أيام الأسبوع، بكل حب وعطاء."

تجربة عبير ذات الخمسة وعشرين ربيعاً مع كاريتاس، كانت متميزة جداً بالنسبة لها على الصعيد الشخصي، حيث كان مركز الشباب ملاذاً لها مدة ثلاثة أشهر بعد أن مرت بظروف معيشية صعبة جداً، بتقديمه الكثيرخلال فترة التدريب على فن الزخرفة النباتية والمواد المطلوبة، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية كزيارة دير صيدنايا ودعم نفسي للمتدربين وذلك لمواجهة ظروف الحياة والعمل.

"كنا نشعر بالراحة والسعادة كمتدربين مع كاريتاس على الرغم من اختلاف طوائفنا وبيئاتنا."

من خلال تعامل مؤدي الخدمة في كاريتاس، تعرف المتدربون على فكرة ممارسة المحبة بالعمل، كما قدم المدرب المحترف كل ما لديه من خبرة ليكتسبوا الحرفة كمهنة لهم.

"دورة فن العجمي أضافت إلي الكثير كفنانة تشكيلية، فأصبح بإمكاني أن أدمج بين العجمي واللوحة الكلاسيكية، ليعطي للقطعة الفنية جمالاً متداخلاً."

عرضت إدارة كاريتاس سورية على المتدربين أن يكونوا جزءاً حقيقياً من عائلتها والانضمام لفريقها التطوعي الفعال، فسارعت عبير بتسليم الأوراق المطلوبة.

"أشعر بالفخر، فأنا الآن واحدة من متطوعي فريق كاريتاس سورية."