• عاد الطفل إلى مقاعد المدرسة بابتسامة مليئة بالأمل

  • جلسات دعم نفسي ممنهجة وأنشطة متنوعة وخدمة إدارة حالة متكاملة

"كل طفل هو عطية وكل حياة هي رجاء جديد يزهر في العالم."

-البابا فرنسيس

"دايماً بحلم إني صير مهندس. بحب الهندسة وبحب إتعلم."

قال الطفل أحمد أزرق الذي يبلغ من العمر 11 عاماً ويعمل في محل لصنع الفطائر لساعات طويلة تجاوزت 16 ساعة يومياً بسبب ضعف الوضع االقتصادي للعائلة، حيث ترك مقاعد الدراسة باكراً، ليجد نفسه في بيئة عمل قاسية لا تليق بسنّه، ما سبّب له ضغطاً نفسياً كبيراً وتعباً جسدياً ومعنوياً. وعندما تم رصده من قبل فريق كاريتاس سورية – مكتب حلب - مركز الحماية في قسطل مشط، بدأ رحلته نحو التغيير، فتلقّى جلسات دعم نفسي ممنهجة وأنشطة متنوعة وخدمة إدارة حالة متكاملة شملت متابعة مع والدته، لمساعدته على استعادة توازنه النفسي وإعادة دمجه في التعليم بعد حصوله على القرطاسية. واليوم، عاد الطفل إلى مقاعد المدرسة بابتسامة مليئة بالأمل، مستعيدا حقه في التعلم واللعب والطفولة.