ليلى محمد ملّا الخلف، تعمل في مجال الخياطة منذ أكثر من 25 عاماً، بدأت مسيرتها كعاملة بسيطة، ثم خطت أولى خطواتها نحو الاستقلال عندما استعارت بعض الآلاات وبدأت تعمل لحسابها الخاص.
قالت ليلى:
"رغم التحديات الاقتصادية التي مرت بها البلاد وتسببت في توقف عملي لفترة، علمت ببرامج الدعم المقدّمة من كاريتاس سورية فتقدمت بطلب للحصول على مساعدة وتم قبولي بحمد الله."
وتابعت قائلة:
"بفضل دعم كاريتاس سورية، تمكنت من شراء أربع ماكينات خياطة واستطعت استعادة زبائني القدامى، بل وتوسيع عملي ليشمل موظفين يعملون معي اليوم."
تتمنى ليلى استكمال مشروعها وتطويره أكثر وتتوجه بالشكر العميق لكاريتاس سورية على وقوفها إلى جانبها ومساندتها لها في هذه الرحلة.