• شكراً لكم ولجهودكم كاريتاس سورية

  • كانت مساعدةُ كاريتاس سورية المنعطفَ الكبير في تغيير حياتنا

"على عربة لبيع الحلوى أتجول بين أحياء مدينة حمص للحصول على قوت اليوم. عائلتي تتكون من خمسة أفراد، لدي ثلاثة أطفال أحدهم رضيع وهم يحتاجون للطعام والعديد من الاحتياجات الأخرى. أما إيجار المنزل فهو أحد الهموم الكبيرة."

قال الشاب باسل ابن الواحد والثلاثين عاماً وتابع:

"تنقلنا أنا وعائلتي من منزل لآخر بسبب غلاء الإيجارات. عربة الحلوى لم تكن تؤمّن إلا جزءاً بسيطاً من مستلزماتنا واحتياجاتنا، فقررنا أنا وزوجتي لبانة العمل على لمّ البلاستيك والخردة من الأحياء والشوارع المجاورة وبيعها."

التقى فريق كاريتاس سورية بهما وقاموا بزيارة منزلهما. وبعد فترة تم تسليمهما مساعدة مالية.

"كانت المساعدةُ المنعطفَ الكبير في تغيير حياتنا، استطعنا من خلالها استئجار محل لبيع الخردة والحديد والبلاستيك وشراء بعض المواد لبيعها."

أضاف باسل وأردف قائلاً:

"أصبح لدينا مورد دخل ثابت تمكنّا من خلاله من دفع إيجارات المنزل والمحل وتأمين مصروف العائلة والعيش حياة كريمة وسعيدة."

وأنهى حديثه بامتنان شديد قائلاً:

"شكراً لكم ولجهودكم. كانت المساعدة المالية ذات أثر إيجابي علينا. بدأنا نعتمد على أنفسنا وعملنا. شكراً كاريتاس سورية."