“صرلي سنين ناطرة هالعملية وأنا بالنهاية أم… وما فيني شوف ابني بهالحالة.”
بهذه الكلمات المؤثرة، عبّرت والدة حمزة عن فترة الانتظار قبل أن تُجرى لابنها العملية الجراحية التي كانت تحلم بها. وبعد فترة من نجاح العملية بدعم ومتابعة من مكتب كاريتاس سورية بالساحل، زار الفريق الطبي حمزة في منزله للاطمئنان على وضعه الصحي. هناك، لم تستطع والدته إخفاء مشاعرها فقالت:
“ما حدا بيصدّق قدّيش أنا مبسوطة بالشي يلي عملتوه لإبني… شكراً من القلب لأنكن كنتوا ثقة… من القلب للقلب.”