في قرية دير توما بريف اللاذقية التي تعاني من ندرة المياه وغلاء تكاليف الري، وجد زغيب نفسه أمام تحدٍ كبير.
"جرّبت إحفر بير، بس ما قدرت أوصل لأية نقطة مي… والتكلفة كانت عالية كتير، فاضطرّيت أوقف الحفر."
قال زغيب.
لكن مع تدخل كاريتاس سورية – مكتب الساحل، ضمن مشروع قمح (تبادل معرفي وزراعي مشترك من أجل الأمل في سورية) تغيّرت المعادلة. فتوزيع شرائح بلاستيكية (نايلون) لدعم تقنيات حصاد مياه الأمطار، كانت فرصة جديدة لزغيب وغيره من المستفيدين لتعزيز مواردهم.
وتابع قائلاً:
"نقلت المي من البركة القديمة للجديدة وصرت إجمع كميات أكبر وأوفر من قبل… خففت اعتمادي على صهاريج المي الغالية. شكراً كتير لجهودكن ودعمكن."