"صرت إمشي ما إبكي."
قال أبو حيان الذي يعيش مع شريكة عمره في منزل العائلة وهي عجوز مسنة تعاني من عدة أمراض، لا تقوى على الحركة. يعيشون على دخله المتواضع الذي لا يكفي ثمناً لأدويتها.
وأضاف:
"تعرضت لأذية في ظهري نتيجة الإجهاد في العمل. تطورت الأمور إلى أن أصبحت غير قادر على المشي والحركة نهائياً. الألم لم يفارقني ليلاً نهاراً. كنت فقط على قيد الحياة!"
وتابع أبو حيان قائلاً:
"قامت كاريتاس سورية في حماه بمساعدتي على إجراء عمل جراحي وزرع عدد من الصفائح وبراغ̤ معدنية لتثبيت الفقرات. والحمد لله تكللت بالنجاح."
وأنهى حديثه:
"كل شي قدمتوه كان بحب كبير. أنا كتير مبسوط لأني رجعت على شغلي ورجعت إقدر كون جنب أم ولادي. شكراً كاريتاس سورية."