"في حديثي معهم لم أكن أسمع أية مقاطعة، كان الوقت لي. لم أخجل أبداً من الحديث عن مشاعري وهمومي، شعرت بالأمان."
قالت أم وليد وتابعت:
"بخوف شديد وفي زمن ليس بالقليل، اهتزت قلوبنا قبل بيوتنا. كان وقع الزلزال صدمة أطلب من الله عدم تكرارها. كانت استجابتكم لنا في الوقت المناسب والحمد الله."
وأضافت:
"أعيش في ضاحية أبي الفدا بمدينة حماة مع عائلتي المؤلفة من خمسة أفراد. زوجي رامي يعاني من شلل بطرفه العلوي، يعمل حسب الفرصة التي تتاح له. بعد الزلزال وما تبعه من هزات ارتدادية، تأثر منزلي لحد كبير. أصبح دخل زوجي إن وجد، للترميم وإصلاح الأضرار. أتت المساعدة المالية النقدية لتغطي احتياجات عائلتي. كانت جيدة جداً، بسعادة واطمئنان كنا نستلمها في بداية كل شهر جديد."
وأنهت أم وليد حديثها قائلة:
"كل الفوضى التي كانت بداخلي ترتبت!! كنتم لنا ملجأ وسنداً ودعماً. شكراً كاريتاس سورية."