بيد ناعمة وحاضرة للخدمة وقلب كريم حاضر للحب، تكلل العمل الجراحي بنجاح
الطفلة روح... إلى الحياة مجدداً
"أتت ابنتي البكر بشهرها الثامن قبل الأوان. لكن إرادة الله فوق كل شيء. أتت بوضع صحي صعب وخطير ومعقد للغاية. أتت للحياة وبدأت رحلة المعاناة."
قال جعفر وتابع:
"تقدمت بطلب المساعدة من كاريتاس سورية بمكتبها في حمص لإجراء عمل جراحي مستعجل وتمت الاستجابة على الفور."
وأضاف:
"عناية الله وبفضل كاريتاس سورية بنتي روح بخير وبصحة جيدة."
بوجهها الجميل الذي يلامس أرواح جميع من يراها، تستقبل الطفلة روح الفريق الطبي بشكل مستمر في منزلها الزجاجي المؤقت للاطمئنان على صحتها ومتابعة أدق التفاصيل التي تعيشها لحظة بلحظة، بانتظار عودتها السريعة لمنزلها ولحضن والدتها عهد.
أنهى جعفر حديثه قائلاً:
"رجعتولي بنتي من محل كتير بعيد والله عطاني كتير. برجعتها نسيت كل التعب. قدرتوا تمحوا الحزن من وجهي. رجعتوا الضو لثنايا روحي التي انطفأت! رديتولي روح، يلي هي قطعة من روحي. شكراً كاريتاس سورية."