ربة أسرة تعيش مع والدتها المسنة بعدما فقدت ابنها من خمس سنوات. ذاقت ويلات الحرب من كل جوانبها.
"لكن الحياة سوف تستمر!"
قالت أم ربيع وتابعت:
"عملت في عدة مشاغل للخياطة خلال السنوات الماضية، لكي أستطيع تأمين أمور حياتي بدخل بسيط لم يكن كافياً! حاولت مراراً فتح مشغل للخياطة وأستقر، لكن للأسف لم أنجح بسبب غلاء ماكينات الخياطة. قدمت طلب مساعدة من كاريتاس سورية بمكتبها في حمص، ضمن مشروع الإغاثة حتى التعافي، قوبل بالموافقة الأولية ومن ثم خضعت لدورة في ريادة الأعمال واجتزتها بنجاح. وبعد فترة زمنية تم تمويل مشروعي الصغير "محل خياطة".
وأنهت حديثها قائلة:
"هوايتي التي أحب تحولت إلى مصدر رزق ولم أعد بحاجة أحد. كنتم سنداً لا تهزه عواصف الدنيا. أنتم عطيتوني الأمان الذي لا يعقبه خوف. شكراً كاريتاس سورية."