"الطمأنينة الوحيدة التي سكنت قلبي هي وجودكم بجانب عائلتي في هذه الظروف الصعبة."
قالت ميادة مضيفة:
"ظروفنا الاقتصادية والصحية تزداد صعوبة. زوجي ماهر مسؤول عن عائلتنا المكونة من ثمانية أفراد وابني محسن من ذوي الاحتياجات الخاصة. يعمل زوجي ليل نهار لكي يستطيع تأمين لقمة عيشنا والأدوية والاحتياجات الأخرى لابني. لكن للأسف من الصعب جداً تأمين كل هذه الأمور!"
تابعت ميادة قائلة:
"بفضل كاريتاس سورية في حماه، استطعنا الحصول على مساعدة مالية لعدة أشهر، تمكنا من خلالها تأمين جزء من احتياجاتنا الأساسية وجزء آخر من لوازم ابني محسن."
وأنهت حديثها قائلة:
"أنا كنت حزينة ومكسورة القلب، بس بعد وقفتكن حدي حسيت بالأمان وإنه الدنيا ما خليت من ولاد الحلال."