"ببضعة أمتار أنشأت مشغلي الصغير، أصبحت أملك ماكينة التريكو والجاكارالتي كنت أتمنى اقتناءها!"
قالت خديجة وتابعت:
"كنت أحيك الألبسة الصوفية بواسطة السنارة بإنتاج بسيط وربح قليل. تعلمت العمل على الماكينة عند قريبة لي حتى أتقنته. هنا بدأ الإصرار لتأسيس مشروعي الصغير، كونه يمتاز بقلة التكاليف وكثرة الأرباح، كما أنه لا يحتاج الى مساحة كبيرة ويمكن تنفيذه منزلياً."
وأنهت حديثها قائلة:
"الحمد الله بمساعدة كاريتاس سورية في حمص ضمن مشروع الإغاثة حتى التعافي، تمكنت من شراء ماكينة التريكو والجاكار. أصبح باستطاعتي الاعتماد على ذاتي وتأمين عائد مالي مجز يساعدني مع عائلتي على العيش بطريقة أفضل."