• بالمنحة المالية أسست مشروعي الصغير تربية الخراف والأغنام

  • كاريتاس سورية وقفتني على رجليي من جديد

"صار بالبيت حليب."

أبو محمد رب أسرة من تسعة أفراد، بمساعدة كاريتاس سورية له ضمن مشروع الإغاثة حتى التعافي، استطاع بمساعدة الإغاثة الإنسانية المالية تأمين احتياجات أسرته ووالدته المسنة. أما بقطاع التعافي كانت للمنحة المالية الأثر الأكبر على حياته.

"عندما بدأت الحرب في سورية التهمت النيران منزلنا ولم يبق منه سوى غرفة واحدة. خسرت أرضي الزراعية وأشجاري المثمرة وعدداً من الماشية. فأصبح التعويض مستحيلاً."

استهل أبو محمد حديثه وتابع قائلا": 

"بالمنحة المالية أسست مشروعي الصغير تربية الخراف والأغنام. استطعت شراء سبعة رؤوس من الغنم. قدمت لهم الرعاية الكاملة سواء كان بالمأوى أو الطعام. عملت على تكبيرهم وتسمينهم بشكل جيد ووضعت جل اهتمامي بتكاثرهم وحصل ما أريد. أصبحت أملك الآن ثمانية رؤوس جديدة. أربعة خراف وأربعة فطايم أيضاً."

وأردف قائلاً: 

"هذه المهنة ورثتها من والدي. كان يقول لي: يا ابني يلي عندو غنم بالبيت بصير عندو حليب."

وأضاف قائلاً:

"مشروعي الصغير هو من المشاريع الهامة جداً. فهي تدر مبالغ مالية مهمة، سواء كان من الحليب والصوف واللحم والجلد. وممكن الاستفادة أيضاً من الروث."  

وأنهى أبو محمد حديثه قائلاً: 

"ما كنت مفكر بيوم من الأيام إقدر عوض خسارتي بالحرب. كاريتاس سورية وقفتني على رجليي من جديد".