• الله يجزيكن الخير فضلكن كبير كتير شكراً كاريتاس سورية

  • كاريتاس سورية قدمت لي مساعدات مالية لستة أشهر

"البقرة مابتغني يا ابني، بس بتستر."

قالت مريم، أرملة فقدت زوجها في ريعان شبابها، في حادث سير مروع وفي حضنها خمسة أطفال. ومن ثم أتت الحرب لتقضي على كل شيء. تهجرت مع أولادها أكثر من مرة، لكنها عادت الى قريتها بتل النبي مندو بريف القصير.

"صرت الأب والأم، ربيت ولادي ودرستن وعلمتن على حب هل الأرض، كنت اشتغل بالفعالة ليل ونهار لحتى أمن لقمة هل الأكل. بس المرض هلكني وقلبي ما عاد يتحمل. قلت شو الحل؟ بس ربنا ما بينسى حدا. إجيتو إنتو إلي ولولادي من السما يا ابني ."

تابعت مريم حديثها قائلة:

"قدمت لي كاريتاس سورية ضمن مشروع الإغاثة حتى التعافي، مساعدات مالية لستة أشهر، قدرت أمن جزء منيح من احتياجات عائلتي. وبعدها منحتني فرصة العمر حتى إبدأ بتأسيس مشروع صغير."

وأردفت قائلة:

"بدأت دورة بريادة الأعمال واجتزتها بنجاح، ليتم بعدها منحي مبلغ مالي لأسس مشروعي تربية الأبقار. اشتريت بقرة وأمنت لها مأوى بغرفة صغيرة بجانب منزلي. أصحبها صباح كل يوم إلى المرج الأخضر. وأقدم لها العلف المناسب لأستفيد من مردود حليبها التي تقدمه صباحاً ومساء. وأنا مهتمة حالياً بتكاثرها لما له من دخل جديد وجيد."

وفي نهاية حديثها قالت مريم:

"مشروعي حسن حياتي وصنع فرق. أنا فخورة بعملي، الله يجزيكن الخير، فضلكن كبير كتير. شكراً كاريتاس سورية."